[غريب الحديث لإبراهيم الحربي]
(المؤلف)
أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير البغدادي الحَرْبي (198 - 285 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
غريب الحديث
بتحقيق ودراسة الدكتور سليمان بن إبراهيم بن محمد العايد، وقد صدر عن مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى - مكة المكرمة، 1405 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
وكتاب غريب الحديث للحربي معروف لدى العلماء، مشهور بينهم، فكم من مستفيد منه وناقل، والمطالع لكتب أهل العلم يلمح منهم اهتمامهم بالكتاب، ورفعهم لشأنه، واتفاقهم على نسبته للحربي رحمه الله، ويستبين ذلك بما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2 - نص على نسبته إليه جماعة من العلماء؛ منهم: ابن النديم في الفهرست (1) ، وياقوت الحموي في معجم البلدان (27) ، والذهبي في السير (137) ، وتذكرة الحفاظ (285) ، وحاجي خليفة في كشف الظنون (26) .
3 - استفاد منه جماعة من العلماء ونسبوه إليه؛ منهم: ابن رجب في جامع العلوم والحكم (17) ، والزيلعي في نصب الراية (2، 177) ، وابن حجر في غير كتاب من كتبه، منها: فتح الباري (166) ، (119) ، والإصابة (1، 394) ، وتهذيب التهذيب (2) ، وتغليق التعليق (294) ، وغيرها من كتبه، وذكره ضمن مسموعاته في المعجم المفهرس برقم (623) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
وكتاب غريب الحديث للحربي، يعد معجمًا لألفاظ الحديث الغريبة التي تحتاج إلى بيان وتوضيح وشرح، والجزء الذي بين أيدينا من الكتاب هو المجلدة الخامسة منه، والمطالع للكتاب يلمح من منهج المؤلف ما يلي:
1 - قسَّم الحربي أحاديث الكتاب على مسانيد الصحابة رضي الله عنهم، وأورد الغريب الوارد في مسند كل صحابي على حدة، وفي الجزء الذي معنا تناول المؤلف الغريب الوارد في مسندي عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس - رضي الله عنهما
2 - ذكر غريبَ كلِّ حديث على حدة، ورتَّب الكلمات الغريبة على حروف المعجم.
3 - يذكر بعض مشتقات مادة الكلمة الغريبة أثناء الشرح، كما أنه قد يذكر أحاديث من مسانيد صحابة آخرين؛ لأنها تشتمل على الكلمة الغريبة التي يقوم بشرحها.
4 - ينقل المؤلف عن فحول أئمة اللغة قبله؛ كالخليل، وأبي عبيدة معمر بن المثنى، والفرَّاء، والأصمعي، وكذا يستعين بأقوال كبار المفسرين في شرح الغريب؛ كقتادة، ومجاهد، ومحمد بن كعب القرظي، وغيرهم.
5 - وإذا تعرَّض المؤلف لشرح غريبٍ في آية، فإنه قد يتعرض للقراءات التي وردت فيها واختلاف القراء في قراءتها.
6 - أسند المؤلف الأحاديث والروايات التي أوردها، وقد يذكر النص وينسبه إلى قائله ولكن لا يسنده، وقد بلغ عدد النصوص الواردة (1436) نصًَّا.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]