[أخبار أبي القاسم الزجاجي - الزجاجي]
كتاب لم يذكره أحد ممن ترجم للزجاجي. وجاءنا هكذا على الصفحة الأولى من نسخته الفريدة في العالم، وهي التي تحتفظ بها مكتبة رئيس الكتاب باستنبول. والمطبوعة لأول مرة في بغداد 1980م. ويرجح محقق الكتاب د. عبد الحسين المبارك أن يكون إحدى أمالي الزجاجي الثلاث، وقع في يد وراق، فاختار له هذه التسمية. وهو لا يختلف عن الأمالي، إلا في بعض أسانيده. والمعروف أن للزجاجي ثلاث أمال: كبرى ووسطى وصغرى. ويرجح أن يكون الكتاب (الأمالي الوسطى) قال: لما فيها من تتمة ما هو مطبوع بتحقيق عبد السلام هارون، ولعلها صورة متأخرة، لا أخيرة، أملى الزجاجي بها كتابه. ولم نرجح أن تكون الكبرى، لأنها تنقص في أخبارها عن الأمالي المطبوعة. وتضم ما ينيف على (300) خبراًً ومسألة، منها أكثر من (100) نص موجود في الأمالي المطبوعة، و (9) نصوص في ملحق عبد السلام هارون. وموضوعه موضوع الأمالي، فهو يجمع بين فنون الأدب والنحو، على غرار (الكامل) للمبرد. وكان للشعر نصيب وافر منه، إذ لم يتكلم عن مقالة أو خطبة أو قصة أو خبر من الأخبار إلا وقرنها بما يدعمها من الشعر الجيد المختار. والفرق بين المبرد والزجاجي يتمثل في الاستطراد الذي اشتهر به المبرد، والاقتصار على المشهور من الأمثلة عند الزجاجي. وكلاهما عني بنقل أشعار المولدين من الشعراء، كعبد الصمد بن المعذل وبشار وأبي العتاهية ومحمود الوراق وأبي نواس ودعبل وغيرهم. انظر في هذا البرنامج (أمالي الزجاجي) والزجاجي: نسبة إلى شيخه أبي إسحق: إبراهيم بن السري الزجاج
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]