[البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث - أبو البركات الأنباري]
من نوادر كتب شيخ أدباء بغداد في عصره، أبي البركات الأنباري. وللمؤنث والمذكر السماعيين، النصيب الأوفر من الكتاب، لأنه الباب الذي يحدث فيه الخلط والاضطراب. طبع الكتاب لأول مرة سنة 1970م (مركز تحقيق التراث بدار الكتب المصرية) بتحقيق د. رمضان عبد التواب: عميد كلية الآداب، جامعة عين شمس. معتمداً مخطوطته الفريدة في العالم، وهي التي عثر عليها بمكتبة أحمد الثالث، باستنبول. في مجموع يضم تسع رسائل لغوية، وأعاد نشره للمرة الثانية، (القاهرة 1996م) وقال في مقدمة هذه النشرة: (وقد كنا قبل نصف قرن مضى، نقنع بأن يقوم أحد الوراقين بقراءة مخطوطة ما، وطبعها بأغلاطها والتحريفات الموجودة بها، بلا فهم لها، مع تذييل صفحاتها أحياناً ببعض التعليقات التافهة، التي ينقلها نقلاً من الحواشي والشروح. كما كنا نقع بأن يقوم ذلك الوراق بإعادة طبع كتاب من الكتب الصفراء، على ورق أبيض مصقول، بلا تحقيق. أما اليوم، وقد تغيرت أساليب التحقيق والنشر، ونزلنا في ميدان سباق مع المستشرقين، الذين تعلمنا منهم الكثير في هذا الفن، فإن عملاً كهذا يثير سخريتنا) . قدم عبد التواب للكتاب بمقدمة غزيرة الفوائد، في الفرق بين المذكر والمؤنث، في اللغات السامية والهندو أوربية، وعرّف فيها ب (82) كتاباً من تأليف الأنباري، استفدنا منها أن أول آثاره ظهوراً إلى النور كان في القاهرة سنة 1294هـ وهو كتابه: (نزهة الألباء في طبقات الأدباء) وثانيها: (أسرار العربية) في ليدن 1886م بعناية (زايبولد) ثم (الإنصاف في مسائل الخلاف) ليدن 1913م بعناية (فايل) ، ثم (اللمعة في صنعة الشعر) دمشق، مجلة المجمع 1955م بعناية عبد الهادي هاشم، وبعنايته أيضاً (الموجز في القوافي) مجلة المجمع 1956 ثم (الإغراب في جدل الإعراب) مع (لمع الأدلة) في دمشق 1957 بعناية سعيد الأفغاني، ثم (الفرق بين المقصور والممدود) في استوكهولم 1966 د. عطية عامر، ثم (البيان في غريب القرآن) في مصر 1969 د. طه حسين، ثم (كتابنا هذا: البلغة) القاهرة 1970 د. عبد التواب، ثم (الفرق بين الضاد والظاء) بيروت 1970 د. عبدالتواب، ثم (منثور الفوائد) بغداد 1981 (مجلة المورد) د. حاتم الضامن، ثم (ما يكتب بالألف والياء) القاهرة 1982 د. عبد التواب، ثم (الوجيز في التصريف) الرياض 1982 د. علي حسين البواب، ثم (الداعي إلىالإسلام) بيروت 1988 حسين باغجوان، ثم (نجدة السؤّال) بيروت 1989د. عبد التواب.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]