[النحو الوافي - عباس حسن]
من أهم وأوسع كتب النحو والصرف في العصر الحديث، أراد مؤلفه أن يكون - كما ذكر في مقدمة كتابه - "جامعا لكل ما تفرق فى أمهات الكتب"
وقد صاغ المؤلف كتابه على ترتيب مبتكر، فقسم كل موضوع من موضوعاته على مستويين:
الأول: موجز دقيق يناسب طلاب الجامعات
الثاني: بعنوان "زيادة وتفصيل" ويلائم الأساتذة والمتخصصين
فتبتدئ "المسألة" -وبجانبها رقم خاص بها- بتقديم مادة المستوى الأول، ثم يليها مادة المستوى الثاني
وقد حرص المؤلف على اختيار الأمثلة واضحة، وافية بمقصودها
ولم يسرف في التعليلات والخلافات، فقال: " ... ولن نلجأ إلى تعليل آخر، أو ترديد خلاف فى الآراء إلا حيث يكون من وراء ذلك نفع محقق، وفائدة وثيقة، وتوسعة محمودة، دون تعصب لبصريّ أو لكوفيّ، أو بغدادي، أوأندلسي ... أو غير هؤلاء ... ودون فتح باب الفوضى فى التعبير، أو الاضطراب فى الفهم، أوالبلبلة فى الأداء والاستنباط. "
ولإقبال طلاب النحو على ألفية ابن مالك، فقد أثبت المؤلف في هامش كل مسألة، ما يناسبها من أبيات الألفية، مع الدقة فى نقلها، وإيضاح المراد منها؛ فى إيجاز
ولأن ترتيب موضوعات الكتاب هو نفس ترتيب الألفية، فقد جاءت أبيات الألفية - في جملتها - مرتبة في هوامش الكتاب