الجاحظ(163 - 255 هـ = 780 - 869 م)
عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ: كبير أئمة الأدب، ورئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة.
مولده ووفاته في البصرة.
فلج في آخر عمره. وكان مشوه الخلقة.
ومات والكتاب على صدره. قتلته مجلدات من الكتب وقعت عليه.
له تصانيف كثيرة، منها :
«الحيوان - ط» أربعة مجلدات، و «البيان والتبيين - ط» و «سحر البيان - خ» و «التاج - ط» ويسمى أخلاق الملوك، و «البخلاء - ط» و «المحاسن والأضداد - ط» و «التبصر بالتجارة - ط» رسالة نشرت في مجلة المجمع العلمي العربي، و «مجموع رسائل - ط» اشتمل على أربع، هي: المعاد والمعاش، وكتمان السر وحفظ اللسان، والجد والهزل، والحسد والعداوة.
وله «ذم القواد - ط» رسالة صغيرة، و «تنبيه الملوك - خ» في 440 ورقة، و «الدلائل والاعتبار على الخلق والتدبير - ط» و «فضائل الأتراك - ط» و «العرافة والفراسة - خ» و «الربيع والخريف - ط» و «الحنين إلى الأوطان - ط» رسالة.
و «النبي والمتنبي» و «مسائل القرآن» و «العبر والاعتبار في النظر في معرفة الصانع وإبطال مقالة أهل الطبائع - خ» و «فضيلة المعتزلة» و «صياغة الكلام» و «الأصنام» و «كتاب المعلمين»
و «الجواري» و «النساء» و «البلدان» و «جمهرة الملوك» و «الفرق في اللغة - خ» في تذكرة النوادر، و «البرصان والعرجان والعميان والحولان - ط» و «القول في البغال - ط» و «كتاب المغنين» و «الاستبداد والمشاورة في الحرب».
ولأبي حيان التوحيدي كتاب في أخباره سماه «تقريظ الجاحظ» اطلع عليه ياقوت.
وجمع محمد جبار المعيبد العراقي، ما ظفر به متفرقا من شعره، في «رسالة - ط» 13 صفحة، كما في أخبار التراث 76 صفحة 5.
ولشفيق جبري «الجاحظ معلم العقل والأدب - ط» ولحسن السندوبي «أدب الجاحظ - ط» ولفؤاد أفرام البستاني «الجاحظ - ط» ومثله لحنا الفاخوري
نقلا عن : الأعلام للزركلي