[الأمالي - يموت بن المزرع]
من نوادر الأخبار، ويضم عشرة نصوص، رواها عن يموت: الحسن بن رشيق العسكري، وهي: ثلاث قطع من شعر أبي هفّان المهزمي، وقطعة لمنصور بن بجرة، وخبر الدارمي الشاعر مع الأوقص قاضي مكة، وقطعة لعلي بن أمية في فتنة البصرة، وخبران لأبي عاصم الأسلمي مع الحسن بن زيد بن الحسن (ر) . وقصة السيد الحميري وأبي دلامة، وقصة السيد الحميري مع القاضي سوّار. وقد ضم المحقق إلى هذه الأخبار، ما عثر عليه من أخبار يموت في كتب الأدب، وصدّر القسمين بمقدمة، وأطلق عليهما اسم (الأمالي) قال: وليس هذا الاسم من عندي، فقد قال القفطي، في إنباه الرواة: (ودخل مصر، وروى عنه أهلها أمالي له) . وأصحاب التراجم كما يقول الذهبي لم يذكروا له كتاباً. طبع الكتاب لأول مرة في دمشق، ضمن مجموع يضم أيضاً هواتف الجنّان للخرائطي، والفوائد والأخبار لابن دريد، بتحقيق إبرهيم صالح وكان كتاب ابن دريد قد سبق ونشر في مجلة المجمع بدمشق. ويموت هو المقصود بقصيدة منصور الفقيه، التي يقول فيها: (أنت تحيا والذي يكره أن تحيا يموت) وهو ابن أخت الجاحظ، ووالد مهلهل بن يموت، صاحب كتاب (سرقات أبي نواس. ط) القائل في رثاء الإخشيد: (أسلمتك الخيول قسراً وقد كنت عليها سوراً على الإسلام) وليموت قصائد سائرة في نصيحة ابنه مهلهل، منها قوله: وقل بالعلم كان أبي جواداً يقال: فمن أبوك؟ فقل: يموتُ
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]