[دين الحق - عبد الرحمن آل عمر]
هو الكتاب الذي امتاز ببيان الإسلام على منهج أهل السنَّة والجماعة، وتميَّز بالشُّمول والوضوح والإيجاز، وقد أُعجب به العلماء الذين قرؤوه، وفي مقدِّمتهم الإمام الراحل عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - فقد اهتمَّ به، وأمر قسم الترجمة برئاسة الإفتاء بترجمته إلى اللغات المُمْكِنَة، واهتمَّت به وزارة الشؤون الإسلامية، وقامت بطباعة بعض ترجماته وتوزيعها، واهتمَّت به مكاتب دعوة الجاليات، وقامت بترجمته إلى لغات لم يُترجَم إليها، حتى بلغت ترجماته أكثر من عشرين لغة.
والكتاب يقع في مائة وعشرين صفحة تقريبًا، مقاس 12×17، واللغة العربية كانت أول طبعاته عام ألف وثلاثمائة وخمسة وتسعين، ويشتمل على خمسة فصول:
1- معرفة الله الخالق العظيم، والبراهين العقلية والمنطقية والنَّقْلِيَّة الدالَّة على وجود الله تعالى ووحدانيَّته، وأنه الخالق والإله الحقُّ، وحده لا شريك له، وبيان دلائل التوحيد، وصفات الله تعالى، والبَعث والنُّشور والحساب.
2- معرفة الرسول محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وفيه البرهان العقلي والمنطقي على رسالته، وبيان دلائل نبوَّته، وإعجاز القرآن.
3- معرفة دين الإسلام، وفيه التركيز على معنى الشَّهادَتين، وأنواع العبادة، وبيان الفرقة النَّاجية، وأنَّ الحُكْم والتَّشريع حقٌّ لله وحده، وبيان صفة الطهارة والصلاة والحجِّ وبقية الأركان، ونبذة عن الإيمان والقَدَر، وبيان كمال دين الإسلام.
4- منهاج الإسلام، وفيه: منهج الإسلام وخصائصه ومحاسنه، في العلم والعقيدة والرابطة بين الناس، وفي المراقبة والوعظ القلبي، وفي التكافل الاجتماعي، وفي السياستين: الداخلية والخارجية، وفي الحرية، وفي الأسرة والزواج، وفي الصحة، وفي التجارة والاقتصاد، وفي بيان الأعداء الخفيين وطريق الخلاص منهم، وفي الهدف السامي والحياة السعيدة، وبيان نواقض الإسلام.
5- كشف الشبهات، وفيه: بيان الذين يسيئون إلى الإسلام، ومصادر الإسلام.
وكل ذلك في ضوء الكتاب والسُّنة، على منهج السَّلف الصالح، ويُنصَح بتقديم الكتاب لغير المسلمين، ولعامَّة الرَّاغبين في معرفة الإسلام وأحكامه ومنهجه في الحياة.