[التسعينية - ابن تيمية]
• موضوع الكتاب: الرد على الأشاعرة والكلابية القائلين بالكلام النفسي، وغيرهم
• ألفه ابن تيمية -رحمه الله- وهو في السجن بمصر، عندما طُلب منه الرجوع عن بعض معتقده، وكتبوا له ورقة في أهم المسائل التي يريدون منه عدم البوح بها، وهي ما أجاب عنه الشَّيخ في هذا الكتاب،. . . يقول الشَّيخ -رحمه الله-: "وقد كتبت هنا بعض ما يتعلق بهذه المحنة التي طلبوها مني في هذا اليوم، وبينت بعض ما فيها من تبديل الدين واتباع غير سبيل المؤمنين، لما في ذلك من المنفعة للمسلمين، وذلك من وجوه كثيرة. . . ".
ومع أنه ألفه في السجن، مع غياب الكتب إلا أنه كان (عميقا) جدا حتى ذكر المحقق أن من الصعوبات التي واجهته في تحقيق الكتاب "صعوبة مادته العلمية"، حتى قال: "ولا أبالغ إذا قلت: إنني أمضي الساعات الطويلة لفهم بعض العبارات"
• نص ابن القيم على تسمية الكتاب بالتسعينية، وأن سبب التسمية هو الرد على القائلين بالكلام النفساني من تسعين وجهًا، فقال في "القصيدة النونية":
وكذاك تسعينية فيها له ... رد على من قال بالنفساني
تسعون وجهًا بينت بطلانه ... أعني كلام النفس ذا الوحدان
• والكتاب حققه الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان، في أطروحة دكتوراة بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية