[تطور كتابة المصحف الشريف وطباعته - سالم العوفي]
يبتدئ الكاتب الفاضل كتابه بتقديم وزير الشؤون الإسلامية للكتاب، ثم مقدمة الكتاب، ثم عرض تاريخي مفصل لمراحل كتابة المصحف الشريف بدءا ببدايات الكتابة العربية ثم خطوط العرب وعنايتهم بالكتابة ثم كتابة الوحي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكُتابه، ثم جمع القرآن في عهدي أبي بكر وعثمان وأسباب ذلك ثم إعراب المصحف ونقطه في عهد بني أمية وتطور رسمه، ثم مبحث في تجويد الخط وأشهر الخطاطين الأوائل للمصحف، ثم مبحث في أدوات الكتابة ومنها المقط والمرملة والمهرق، ثم مبحث في الزخرفة والتذهيب وأن بداية ذلك كانت في العصر العباسي وكانت تستغرق وقتا طويلا وأشخاص عدة، ثم تاريخ الطباعة عامة وطباعة المصحف خاصة وخلاف العلماء الأتراك في جواز ذلك وأول طباعة للمصحف وكانت في أوروبا ونبذة عنها ثم طباعة المسلمين مع سرد تاريخي ونقدي للطبعات، ثم أفرد مبحثا بعناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم كالتحكيم والتعليم والتحفيظ والطباعة والنشر، ثم مبحث لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بدايته، ومنهجه، وخطاطه، وطبعاته، وأسلوب العمل فيه، وأقسامه ومهام كل قسم، وتسجيل التلاوات، وطباعة ترجمات معانيه بشتى اللغات، والدراسات القرآنية، وخدمة السنة النبوية، ثم ختم كتابه بخاتمة حوت موجزا له، ثم أتبع ذلك بالملاحق وفيها الخطوط القديمة وصور لها ثم صور للمجمع ثم بعض الإحصائيات المهمة وثبت المراجع والفهارس.