[المصاحف لابن أبي داود]
(المؤلف)
أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني (230 - 316 هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
1- طبع باسم:
المصاحف
وصدر عن دار الكتب العلمية - بيروت، سنة 1995 م.
2- وطبع بنفس الاسم بتحقيق محمد بن عبده، وصدر عن دار الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، سنة 2002 م.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام ابن أبي داود، ويدل على ذلك ما يلي:
1- رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2- نص على نسبته إليه: ابن النديم في الفهرست (ص: 324) ، والذهبي في السير (13) ، والحاج خليفة في كشف الظنون (29) ، وسزگين في تاريخ التراث العربي (19) .
3- نقل عن الكتاب واستفاد منه جمع من العلماء منهم: ابن قدامة في المغني (1) ، وابن كثير في البداية والنهاية (78) ، والتاج السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (65) ، وابن حجر في غير كتاب من كتبه منها: فتح الباري (285) ، (8، 734) ، (9) ، (1386، 343) ، وتهذيب التهذيب (10) ، والإصابة (171) ، وتلخيص الحبير (277) ، وتغليق التعليق (4) ، (58) ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء (160) ، والإتقان (175) ، (27) ، والدر المنثور (1683) .
4- ذكره الحافظ ابن حجر ضمن مسموعاته عن مشايخه في المعجم المفهرس برقم (361) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
تناول ابن أبي داود رحمه الله في هذا الكتاب العديد من المسائل المتعلقة بالمصحف الشريف وكتابته وتاريخ جمعه، وأسماء كتبة الوحي لرسول الله (وجمع القرآن بعد وفاة النبي (، والكلام على المصاحف العثمانية والمصحف الإمام ومصاحف الصحابة رضي الله عنهم، وغير ذلك مما له علاقة بموضوع الكتاب ككتابة المصاحف بالذهب، وتطييبها بالمسك، وتصغير لفظة المصحف أي نطقها "مصيحيف"، ونحو ذلك.
والمطالع للكتاب يتبيَّن له من منهج المصنف ما يلي:
1- قسَّم المصنف الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانا يحمل إشارة مختصرة إلى مضمون ما سيذكره من نصوص في الباب.
2- ترسَّم المصنف في تأليف الكتاب الطريقة المعروفة عند أهل الحديث في التصنيف، وهي إيراد النصوص بأسانيدها إلى أصحابها، وقد أورد المصنف في الكتاب الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة على الصحابة والتابعين.
3- عقَّب المصنف على كثير من النصوص التي أوردها بالشرح والبيان، أو الكلام على بعض الرواة بالتعريف بهم أو بالكلام عليه جرحًا وتعديلًا.
4- لم يلتزم الصحة في النصوص، اعتمادًا منه على ما تقرر لدى أهل العلم أنَّ مَنْ أسند لك فقد أحالك.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]