[الجواهر - الباقولي]
- الكتاب نُسب للزجاج، وهو خطأ لا شك فيه، لأن فيه ذكرًا لأعلام متأخرين عن الزجاج كالفارسي وابن جني والجرجاني، ولكن سقطت الورقة الأولى من المخطوط الوحيد مع جزء من المقدمة التي توضح عنوان الكتاب والمؤلف فكتب عليه بعضهم (إعراب القرآن للزجاج) بغير علم! فلما جاء المحقق - إبراهيم الإبياري - أخرجه هكذا ولكنه نفى نفياً قاطعا أن يكون مؤلفه هو الزجاج، ولم يجزم جزما قاطعا بنسبة الكتاب لشخص معين
- وظل مؤلف الكتاب مجهولًا إلى أن سطر الأستاذ محمد راتب النفاخ - رحمه الله - في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق مقالًا ذكر فيه أن الكتاب لعلي بن الحسين الباقولي الأصفهاني وأنه بعنوان (الجواهر) ، وذكر أدلة قوية على ذلك، ثم تتابع الأساتذة المختصون على تأييد قول الأستاذ النفاخ بأدلة أخرى دامغة لعل من أبرزها ما ذكره الدكتور صالح العايد من أنه وقف على نسخة مخطوطة من الكتاب نفسه كتب عليها اسم المؤلف علي بن الحسين الباقولي
- وفكرة الكتاب هي أنه تتبع آيات القرآن التي أعربها النحويون، وقسمها على أبواب النحو، ليدرس النحو من خلال القرآن فجاء الكتاب في تسعين باباً، ناقش في كل باب منه الآيات التي تناولها النحويون وأعربوها وكانت مداراً لبحثهم