[الفتن لنعيم بن حماد]
(المؤلف)
أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي المروزي (228هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
1- طبع باسم:
الفتن
تحقيق د. سهيل زكار، صدر عن المكتبة التجارية بمكة، بدون تاريخ.
2- طبع بنفس الاسم، تحقيق سمير أمين الزهيري، صدر عن مكتبة التوحيد بالقاهرة، سنة 1412 هـ.
3- طبع بنفس الاسم، تحقيق لورانس كونراد، بمؤسسة الرسالة، والشركة المتحدة ببيروت، بدون تاريخ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها أنه قد ذكره منسوبًا لمؤلفه كل من:
1- الذهبي في سير النبلاء (10609) .
2- ابن حجر في الفتح (693) .
3- المناوي في فيض القدير (162) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
يتعلق موضوع هذا الكتاب بالجانب الاعتقادي؛ لأنه قائم على العلم بالغيبيات التي أخبر عنها المعصوم (إيمانًا به وتصديقًا له، وعمل بنصحه لمن تدركه الفتن.
وتبرز أهمية تقديم هذا الكتاب وأمثاله من الكتب التي تعالج نفس القضية، في عصرنا هذا الذي أطلت فيه الفتن برأسها، نسأل الله الحفظ منها.
وهذا الكتاب من أكثر الكتب استيعابًا للقضية من كافة جوانبها، فهو يعرض مادة ضخمة برع المؤلف في ترتيبها على الأبواب بتتابع وقوعها حتى آخرها وقوعًا، فبدأ بـ " ما كان من رسول الله (من التقدم ومن أصحابه بعده في الفتن التي هي كائنة ".
ثم سرد المادة الني بلغت (1992) نصًا مسندًا تحت (71) ترجمة، وختم هذه التراجم بـ" ما وقت من الفتنة في الأوقات للسنين والشهور والأيام".
والكتاب يتألق روعة وجلالًا ولا يشوبه سوى أن المؤلف قد جمع كل ما وقع له؛ ولم يبال بانتقاء الصحيح، مع كون موضوع الكتاب لا يحتمل مثل ذلك.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]