[المحيط في اللغة - الصاحب بن عباد]

[المحيط في اللغة - الصاحب بن عباد]

من مشاهير معاجم اللغة العربية في القرن الرابع الهجري. تردد اسمه كثيراً في بحوث اللغة، وكتب التاريخ والتراجم والطبقات، وأفاد منه الكثير من أعلام اللغة وفضلائها، ونسخه الناسخون لأنفسهم ولغيرهم بالأجرة عصراً بعد عصر. نهج فيه الصاحب على منوال الخليل في (العين) في ترتيبه وتقسيم أبوابه. طبع الكتاب لأول مرة في بيروت سنة 1994 بتحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين، معتمداً أربع نسخ من مخطوطات الكتاب، أهمها نسخة المتحف البريطاني، فرغ منها من قام بمقابلتها على النسخ الأصلية يوم 10 / شعبان / 761هـ وتقع في (355) ورقة وتليها في الأهمية نسخة مكتبة إبراهيم القزويني بكربلاء، وكانت من ممتلكات ابن معصوم صاحب السلافة، وهي تضم الكتاب كله، وتقع في (501) ورقة. أما ابن عباد فأشهر من أن يعرف، وباسمه وضع ابن فارس كتابه في فقه اللغة وسماه (الصاحبي) . كانت مكتبته تضم (مائتين وستة آلاف مجلد) وهو أحد الوزيرين الذين عناهما التوحيدي بكتابه (أخلاق الوزيرين) (انظره في هذا البرنامج) وأراد بالوزير الأول أبا الفضل ابن العميد أستاذ الصاحب، الذي خانه الصاحب فيما يقال، وقضى على وزارة ابنه أبي الفتح، لتصفو له الوزارة. وانظر (معجم المعاجم) أحمد الشرقاوي إقبال: وفيه تعريف موجز بزهاء (1500) معجم، ويقع في (392) صفحة. و (المعجم العربي: نشأته وتطوره) د. حسين نصار. وانظر في مجلة العرب (س24 ص145) حول ما ألف هذا العصر من معاجم اللغة، كمحيط المحيط لبطرس البستاني وموجزه: (قطر المحيط) . و (أقرب الموارد) وذيله لسعيد الشرتوني، و (معجم الطالب) لجرجس الشويري، و (المنجد) للأب لويس معلوف، و (المعتمد) لجرجي شاهين عطية، و (البستان) ومختصره: (فاكهة البستان) لعبد الله البستاني، و (المعجم المدرسي) لزين العابدين التونسي، و (معجم متن اللغة) للشيخ أحمد رضا، و (المرجع) للشيخ العلايلي و (المعجم الوسيط) بإشراف مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ويضم (30) ألف مادة، ومليون كلمة، و (600) صورة. (المعجم الكبير) بإشراف مجمع اللغة أيضاً صدر الجزء الأول منه عام 1970 مشتملاً على حرف الهمزة، في (674) صفحة. والثاني عام 1981مشتملاً على حرف الباء في (743) صفحة. و (المعجم الوجيز) بإشراف المجمع نفسه. وهو مختار من (الوسيط) . و (المعجم العربي الأساسي) إعداد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ويشتمل على (25) ألف مدخل معززة بالشواهد.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]