[الزهرة - ابن داود الأصبهاني]
قال في كشف الظنون:
مجموع أدب
أتى فيه: بكل غريبة ونادرة وشعر رائق
صنفه: في عنفوان شبابه
وجاء على موقع الوراق:
الزَهرة، بفتح الزاي: أقدم ما وصلنا من كتب الحب والهوى. جمعه ابن إمام المذهب الظاهري، في عنفوان شبابه، قبل أن يستهلك حياته في الانتصار لمذهب أبيه. وجعله هدية منه لصديقه الأثير: محمد بن جامع الصيدلاني، وبناه على مائة باب، في كل باب مائة بيت، من أفانين شعر العشاق. وأفاد المسعودي في (مروج الذهب) أن كل ما عزاه من الشعر بقوله: (ولبعض أهل هذا العصر) فهو من شعره. وأحصى د. السامرائي هذا الجانب فكان (440) بيتاً. طبع ما وجد من الكتاب لأول مرة برعاية المعهد الشرقي في جامعة شيكاغو، سنة 1932م وبعناية د. لويس نيكل والشاعر إبراهيم طوقان. باعتماد مخطوطة دار الكتب المصرية وتشتمل على قسم من الكتاب. ومن مقدمة د. نيكل قوله: (يمثل كتاب الزهرة همزة الوصل بين الحماستين وكتاب الأغاني) . وكانت نسخة كاملة من الكتاب قد تملكها الأب أنستانس الكرملي قبل الحرب العالمية الأولى، ووصفها بقوله: وهي مخطوطة جميلة، تقع في أربعة مجلدات صغيرة، كتبت لخزانة أبي الفداء إسماعيل ابن الملك العادل (كذا) سنة (729هـ) وقد فقد الكتاب سنة 1917م على أثر سقوط بغداد، وفي 22 / فبراير / 1933م عثر على المجلد الثالث منها، فاشتراه بخمسة دنانير ذهبية، وظلت بقية الأجزاء ضائعة. وفي عام 1970م تأكد وجود الجزء الثاني من الكتاب في مكتبة (تورينو) بإيطاليا، فأصبحت تؤلف مع النسخة المطبوعة كامل الكتاب. إلا أنها شأن النسخة المطبوعة عام 1932 تغاير في تبويبها منهج المؤلف الذي صرح به في مقدمته. وانظر كتاب (في المصادر العربية) (ص81) تأليف صديقنا الأستاذ أحمد محمد عبيد.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]