[الشيعة والتصحيح]
قال الشيخ عثمان الخميس مجيبا على أحد الحاضرين:
هو يسأل عن كتاب الشيعة والتصحيح هل هو كتاب موضوعي أو كتاب من باب دس السم في العسل؟؟
ج: الظاهر الثاني لأن الكتاب كتاب سياسي أكثر مما هو علمي القضية وما فيها أن الموسوي هذا كان يرى أن الخلافة له
ولأبيه ولأجداده وأنهم هم أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم كما يدعون وأنهم هم أهل الخلافة ولا يجوز أن يحكم
الخميني ويدعي إمامة أو ولاية الفقيه بل الإمامة له ولأبيه!!!!!
وهذا حدثنا به الشيخ بكر أبو زيد أنا سألته بنفسي عن هذا الكتاب قلت له ما رأيك بهذا الكتاب؟؟
يقول أنا التقيت بالرجل نفسه موسى الموسوي مرتين في أمريكا يقول:
والرجل رافضي خبيث كمثللهم، ولكن هو في هذا الكتاب يريد فقط الطعن في الخميني وفي دولة الخميني وأخذ هذا الجانب وهو جانب بعض العقائد التي عند الشيعة فركز عليها ليهدم أساس الخميني لا أنه يهدم دين الشيعة وهو في نفس هذا الكتاب أحيانا
كما قلت يدس السم في العسل كمثل قوله:
نعم نحن لا نسب أبا بكر وعمر لكن الخلافة لعلي!!!!!
وأمثال ذلك من الأمور ولكن الكتاب طيب لمن أراد أن يقرأ على حذر ولكن القصد أن كل الكتاب طيب لا
فيه دس.