[تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني]
(المؤلف)
أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (126-211هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
تفسير عبد الرزاق
دراسة وتحقيق د. محمود محمد عبده، صدر عن دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1419هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي:
1 - نص على نسبته إلى المؤلف حاجي خليفة في كشف الظنون (1) .
2 - نقل عنه جمع من أهل العلم في مؤلفاتهم، مع العزو إليه؛ منهم:
أ - الرافعي في التدوين (262) .
ب - النووي في شرح مسلم (67) .
ج - الحافظ ابن حجر في الإصابة (287 و411 و59) وفي مقدمة الفتح (ص: 163) وفي فتح الباري (178 و6 و474 و484 و8 و132 و520 و10 و116 و13) .
1 - ذكره ابن أبي حاتم وقال: " كتب عبد الرحمن الدشتكي تفسير عبد الرزاق عن إسحاق ابن الحجاج " الجرح والتعديل (27) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
رتب المؤلف نصوص هذا الكتاب تحت أسماء سور القرآن، والتي رتبت بدورها على ترتيب المصحف الشريف وقد بلغت نصوص هذا الكتاب (3755) نصًا مسندًا، يرويها عبد الرزاق عن شيوخه بالسند إلى النبي (إذا كان النص مرفوعًا، أو إلى الصحابة والتابعين ـ رضي الله عنهم جميعًا إذا كان النص موقوفًا أو مقطوعًا، وغالبًا تكون هذه النصوص في أحد الأغراض الآتية:
أ - إيضاح كلمة من غريب القرآن.
ب - بيان فضل سورة من السور أو آية من الآيات.
ج - بيان سبب نزول آية أو سورة.
د - بيان ما يتعلق بالآية من أحكام شرعية، أو سيرة نبوية، أو أحداث في الجاهلية، أو وقائع مستقبلية.
فالكتاب بهذا ـ والحق يقال ـ يعد صورة من التفسير المتكامل، الذي تصبو إليه نفوس أهل العلم لاسيما أهل التفسير.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]