[حاشية مقدمة التفسير - ابن قاسم]
كتب الشيخ ابن قاسم رحمه الله مقدمة في أصول التفسير، ثم شرح - هو نفسه - مقدمته في هذه الحاشية، وليس كما يظن البعض، أنها حاشية على مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية
قال الشيخ د / مساعد بن سليمان الطيار:
[للشيخ عبد الرحمن بن قاسم كتابان] « ... «مقدمة التفسير» وكذلك «حاشية المقدمة» وكثيراً ما يخطئ كثير من طلاب العلم المبتدئين بهذه المقدمة مع مقدمة شيخ الإسلام. يقولون: إن الشيخ عبد الرحمن بن قاسم -رحمه الله تعالى- (توفي 1392) قد شرح مقدمة شيخ الإسلام وليس كذلك. فالشيخ -رحمه الله- اعتنى بوضع متن سماه «مقدمة التفسير» وذكر- في مقدمة المتن؛ لأنه طبع المتن مستقلا- أنه رأى حاجة الطلاب ماسة إلى مقدمة في هذا العلم، وأنه لم يجد فكتب هذه المقدمة، ثم شرح -رحمه الله تعالى- هذه المقدمة التي كتبها، وصارت حاشية مقدمة التفسير. فالمقدمة له، والحاشية أيضاً له.
هذا الكتاب ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
قسم يتعلق بقضايا في علوم القرآن. وهذا أخذها غالباً من الإتقان.
قسم يتعلق بأصول التفسير. وهذه أخذها من مقدمة شيخ الإسلام.
قسم يتعلق بالتلاوة وآداب التلاوة فالكتاب مبني على هذه الأفكار الثلاثة.» ا. هـ. كلام الشيخ مساعد الطيار
قال المؤلف - رحمه الله -
« ... أما بعد: فحيث إن كتاب الله وبيانه أهم ما يهتم به، فهذه حاشية على المقدمة في تفسيره، توضح المقاصد، وتعين مريد معرفة معانيه، كأصل يتوصل بها إلى المراد منه، على ما كان عليه السلف الصالح، الله ولي التوفيق.»