[التفسير من سنن سعيد بن منصور]
(المؤلف)
أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني (227 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع الكتاب باسم:
سنن سعيد بن منصور
بدراسة وتحقيق الدكتور سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حُمَيِّد، وقد صدر عن دار الصميعي للنشر والتوزيع بالرياض، 1420 هـ.
وهذا الكتاب جزء من سنن سعيد بن منصور، وهو الجزء الخاص بفضائل القرءان والتفسير.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
ونسبة كتاب السنن إلى سعيد بن منصور رحمه الله أمر معروف ومقطوع به؛ لشهرة الكتاب، ويدل على ذلك ما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المصنف.
2 - استفاد منه عدد كبير من الأئمة والحفاظ، ونقلوا عنه ونسبوه إلى سعيد؛ منهم علي سبيل المثال: البيهقي في القراءة خلف الإمام (ص: 111) ، والخطيب في الجامع (286) ، وابن نقطة في التقييد (187) ، وابن قدامة في المغني (477) ، والذهبي في السير (1086) ، وابن كثير في البداية والنهاية (1099) ، والتفسير له (16) والزيلعي في نصب الراية (29) ، والحافظ ابن حجر في العديد من كتبه، منها على سبيل المثال: الفتح (266، 269) ، والتلخيص الحبير (16) ، (27) ، والدراية (2) ، والإصابة (7) ، وغيرهم كثير. هذا؛ فضلًا عن الأئمة الذين روَوْا عنه بواسطة وبغير واسطة في كتبهم، وهؤلاء أكثر من أن يُحْصَوا، منهم علي سبيل المثال: أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن المنذر، والبيهقي، وغيرهم.
3 - اهتمام العلماء بالكتاب سماعًا وإسماعًا، ونجد طرفًا من ذلك في التقييد لابن نقطة (186، 229، 287، 372) ، والتحبير للسمعاني (2) ، وتغليق التعليق لابن حجر (5) ، ولسان الميزان له (1) ، وذكره أيضا ضمن سماعاته في المعجم المفهرس رقم (43) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
سبق أن أوضحنا أن الكتاب الذي بين أيدينا جزء من سنن سعيد بن منصور وهو الجزء الخاص بفضائل القرآن وتفسيره، والظاهر من منهج المصنف ما يلي:
1 - بدأ الكتاب بباب ذكر فيه فضائل القرآن، ثم أردفه بالتفسير، مبتدئًا بسورة الفاتحة ومنتهيًا بسورة الرعد.
2 - يبدأ بتفسير الآية بالحديث المرفوع، فإن فلم يجد فبأقوال الصحابة رضي الله عنهم، وإلا فبأقوال التابعين رحمهم الله.
3 - عقب على بعض الأحاديث تعقيبا يزيل به الإشكال الوارد في سند الحديث؛ كبيان مبهم في الإسناد، أو بيان نسب الرواة، وقد يكون التعقيب لنقد رأي فقهي، أو ترجيح رأي آخر.
4 - يلاحظ كذلك أنه قد يورد الحديث الواحد بعدة أسانيد.
5 - لم يترجم المصنف للأبواب، وإنما بوَّب للسور التي تطرق لتفسيرها، كقوله: باب تفسير فاتحة الكتاب، وباب تفسير سورة البقرة.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]