[فضائل القرآن للقاسم بن سلام]
(المؤلف)
أبو عُبَيْد القاسم بن سلَّام بن عبد الله الهَرَوي (224 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع الكتاب باسم:
فضائل القرآن
بتحقيق: مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين، وقد صدر عن دار ابن كثير (دمشق - بيروت) ، 1420 هـ.
الاسم الذي جاء على طرة النسخة هو كتاب فضل القرآن ومعالمه وأدبه.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
اشتهرت نسبة كتاب فضائل القرآن إلى أبي عبيد رحمه الله ومما يدل على ذلك:
1- رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى أبي عبيد.
2- استفاد منه جماعة من أهل العلم ونسبوه إليه، منهم ابن النديم في الفهرست (ص: 55) ، والذهبي في السير (1091) ، وابن كثير في التفسير (4) ، والبداية والنهاية (1092) ، وابن حجر في الفتح (8605) ، (96) ، ولسان الميزان (760) ، وحاجي خليفة في كشف الظنون (277) .
3- تتابع العلماء على سماع الكتاب وإسماعه، وتجد طرفا من ذلك في التقييد لابن نقطة (1) ، وذيل التقييد للفاسي (17، 441، 442، 467) ، (28، 150، 226) ، والسير للذهبي (20) ، (2388) ، ومعجم المحدثين له (176) ، وذكر الذهبي أنه سمعه بعلو وذلك في السير (1597) ، وذكره ابن حجر ضمن سماعاته في المعجم المفهرس (برقم 356) . فضلًا عن السماعات الكثيرة المثبتة على الأصل.
(وصف الكتاب ومنهجه)
1- يضم كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي بين دفتيه واحدًا وسبعين بابًا في قضايا تتعلق بالقرآن العظيم، ويمكن تقسيم هذه القضايا خمسة أقسام:
أ - قسم يتناول قضايا تتعلق بفضل القرآن، واتباعه، والعمل به، وتعظيم أهله، ونحو ذلك.
ب - والثاني يتناول فضائل سور القرآن وآياته.
ج - والثالث يتصل بحامل القرآن وقارئه.
د - والرابع يتصل بالمصاحف وبعض الأحكام المتعلقة بها؛ كبيعها وشرائها.
هـ - والخامس يتعلق بقراءات القرآن وحروفه.
2 - بوَّب أبو عبيد الكتاب، وجع لكل باب عنوانًا أورد تحته ما يناسبه من أحاديث وآثار.
3 - عقَّب أبو عبيد على بعض النصوص التي أوردها بشرح غامض، أو تبيين مستغلق، أو إيضاح لحكم شرعي تضمنَتْه النصوص.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]