[أخلاق حملة القرآن للآجري]
(المؤلف)
أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي الآجُرِّي (360 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
أخلاق حملة القرآن
بتحقيق محمود النقراشي السيد علي. صدر عن دار البشائر الإسلامية - بيروت
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام الآجري رحمه الله ويدل على ذلك ما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند المتصل إلى المؤلف.
2 - عناية العلماء بالكتاب سماعًا وإسماعًا؛ فقد ذكره الحافظ ابن حجر ضمن مسموعاته في المعجم المفهرس رقم (252) ، ويوجد سماع آخر مثبت في آخر النسخة.
3 - استفاد منه جماعة من العلماء ونسبوه إليه، منهم السيوطي في الإتقان (182، 282) ، المناوي في فيض القدير (48) ، والعجلوني في كشف الخفاء (275) .
4 - نص على نسبته إليه السيوطي في الإتقان (1) ، وسزگين في تاريخ التراث العربي (182) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
جعل الله عز وجل القرآن كتاب هداية ورحمة للعالمين، وجعل في اتباع هديه الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة، وحث عباده المؤمنين على التخلق بأخلاق هذا القرآن واتباع أمره واجتناب نهيه، وندب حملة القرآن إلى أن يتمثلوا بتلك الأخلاق السامية أو القيم الرفيعة التي جاء بها القرآن الذي وَعَتْه صدورهم.
وممن صنف في آداب حملة القرآن وأخلاقهم: الإمام الآجري رحمه الله، ويلاحظ على منهجه في الكتاب ما يلي:
1 - قسَّم الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا، وأورد تحته ما يناسبه من أحاديث وآثار.
2 - عقَّب على كثير من الأحاديث والآثار التي أوردها بالشرح والبيان، كما أنه لم يخل هذه التعليقات من توجيهات ونصائح ينتفع بها أهل القرآن.
3 - لم يلتزم الصحة فيما يورده من النصوص.
4 - لم يرتب النصوص التي أوردها ترتيبًا محددًا.
5 - بلغ عدد النصوص المسندة (96) نصًّا، تتنوع بين أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]