[التبيان في إعراب القرآن - العكبري]
يقول المؤلف رحمه الله:
«والكتب المؤلفة فى هذا العلم [يعني إعراب القرآن الكريم] كثيرة جدا مختلفة ترتيبا وحدا فمنها المختصر حجما وعلما ومنها المطول بكثرة إعراب الظواهر وخلط الإعراب بالمعاني وقلما تجد فيها مختصر الحجم كثير العلم، فلما وجدتها على ما وصفت أحببت أن أملي كتابا يصغر حجمه ويكثر علمه أقتصر فيه على ذكر الإعراب ووجوه القراءات فأتيت به على ذلك والله أسأل أن يوفقنى فيه لإصابة الصواب وحسن القصد به بمنه وكرمه» . ا. هـ كلام المؤلف
- والكتاب من خير الكتب التي ألفت في إعراب القرآن، يعرب جميع الآيات على ترتيبها في المصحف لا يترك منها إلا القليل النادر مما سبق إعراب مثله
- وقد أورد أهم وجوه القراءات وبين إعرابها
- ويشير إلى معنى الآية ومعنى القراءات التي يوردها
- ويذكر القواعد النحوية العامة التيه من يعتمد عليها في الإعراب، ويؤيد رأيه بآراء من سبقه من النحويين
- ويعرض لمسائل هامة تفيد الباحثين مثل الحروف المقطعة الواردة في أوائل بعض السور، ووزن كلمة «أشياء» ، وأصل كلمة «مهما» و غيرها كثير
واسم الكتاب كما في نسختين مخطوطتين «إعراب القرآن»
وقد طبع قبل ذلك باسم «إملاء ما من به الرحمن في وجوه القراءات وإعراب القرآن» ولا دليل على هذه التسمية، ولعل الطابع رأى في آخر الكتاب عبارة «هذا آخر ما تيسر من إملاء ما من به الرحمن في وجوه القراءات وإعراب القرآن» ، فسماه بهذا، مع أن العبارة لا تدل من قريب ولا بعيد على أن المؤلف يسمي كتابه بهذا الاسم
[التعريف بالكتاب مستفاد - كله - من مقدمة علي محمد البجاوي، محقق ط الحلبي]