[مسند الطيالسي]
(المؤلف)
أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي البصرى (204هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
1 - طبع باسم:
مسند أبي داود الطيالسي
بحيدر آباد الدكن، مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية، سنة 1321 هـ.
2 - طبع بنفس الاسم بتحقيق الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي، وصدر عن دار هجر - مصر، سنة 1419 هـ، وهي الطبعة التي اعتمدنا عليها.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
ثبتت نسبة هذا السفر الجليل إلى الإمام الطيالسي رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف رحمه الله.
2 - استفاد من الكتاب ونقل عنه جماعة من أهل العلم، ونسبوه إلى المصنف؛ منهم: الضياء المقدسي في المختارة (17، 310) ، (37) ، والقرطبي في التفسير (12) (146) ، والذهبي في السير (18، 487) ، (982) ، وابن كثير في التفسير (191، 498) ، وابن حجر في غير كتاب من كتبه، منها: فتح الباري (37) ، (6) ، (782) ، والحاج خليفة في كشف الظنون (2679) ، وسزگين في تاريخ التراث العربي (175) .
3 - اهتمام أهل العلم بالكتاب سماعًا وإسماعًا؛ كما في سير أعلام النبلاء (19، 321) ، وذيل التقييد للفاسي (162، 101، 137، 196، 333) ، (27، 76، 255) ، وذكره ابن حجر ضمن سماعاته في المعجم المفهرس برقم (481) .
فضلا عن السماعات الكثيرة الموثقة الموجودة على نهاية كل جزء.
4 - اعتماد الأئمة على الكتاب، وهذا يظهر من خلال روايتهم لأحاديثه في كتبهم، كما فعل البيهقي، وابن عدي، وأبو نعيم، والطحاوي، والطبراني، وغيرهم من أهل العلم رحمهم الله.
(وصف الكتاب ومنهجه)
قصد المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب إلى جمع مرويات الصحابة عن رسول الله (، بحيث تكون مرويات كل صحابي على حدة، وهذه الطريقة تعرف عند المحدثين بطريقة التصنيف على المسانيد، أي مسانيد الصحابة رضي الله عنهم. ويلاحظ على منهج المؤلف في هذا الكتاب ما يلي:
1 - أن هذا المسند ليس من تصنيف الطيالسي رحمه الله، بل هو عدة مجالس سمعها منه يونس ين حبيب الراوي عنه، وهذا هو المسند الذي سمعه الذهبي رحمه الله، كما في السير (982) ، وعليه فالمسند جزء من حديث أبي داود وليس كل حديثه.
2 - حوى المسند روايات من رواية يونس بن حبيب عن غير الطيالسي، وهي قليلة.
3 - بدأ بذكر مسانيد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم، ثم أتبعهم بذكر مسانيد بقية الأصحاب، وجعل لكل مسند ترجمة تحمل اسم الصحابي ونسبه، واسم من روى عنه في هذه الترجمة، ثم يسوق تحت هذه الترجمة ما وقع له من هذا الطريق، فإذا انتهى أورد طريقًا أخرى وهكذا، ويلاحظ كذلك أنه بدأ بذكر ما رواه الصحابة عن الصحابة، ثم يثني بذكر رواية التابعين.
4 - بدأ بذكر مسانيد الرجال وجعل مسانيد النساء في وسط مسانيد الرجال، وبدأ بمسند فاطمة بنت النبي (ورضي الله عنها.
5 - بلغ عدد الأحاديث المسندة المخرجة بالكتاب (2882) حديثًا، والله أعلم.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]