[مسند الشافعي]
(المؤلف)
أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي، الشافعي المكي، نزيل مصر، إمام عصره
وفريد دهره (150-204هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
1 - طبع باسم:
بدائع المنن في ترتيب مسند الشافعي والسنن
ترتيب أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي, صدر عن المطبعة المنيرية, ومطبعة الأنوار بالقاهرة, سنة 1369.
2 - طبع باسم:
مجتهد ومقدم ترتيب مسند الإمام المعظم محمد بن إدريس الشافعي.
رواية أبي بكر أحمد بن الحسن الحيري، ترتيب محمد عابد السندي، صدر عن مكتبة الثقافة الإسلامية بالقاهرة، سنة 1369هـ.
3 - طبع باسم:
ترتيب مسند الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي.
رتبه محمد عابد السندي، وصورته دار الكتب العلمية عن أصله المطبوع سنة 1370هـ.
4 - طبع باسم:
مسند الشافعي
برواية أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم، عن الربيع بن سليمان، طبع في:
- الهند سنة 1306هـ.
- شركة المطبوعات العلمية بالقاهرة، سنة 1327هـ.
- مطبعة بولاق بالقاهرة، سنة 1328هـ.
- دار الكتب العلمية ببيروت، بدون تحقيق، سنة 1400هـ. وهذه هي النسخة التي اعتمدناها.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
هذا الكتاب متواتر عن الإمام الشافعي، ويظهر ذلك من خلال النقاط التالية:
1 - نص على نسبته للمؤلف حاجي خليفة في كشف الظنون (2683) والكتاني في الرسالة المستطرفة (ص: 17) .
2 - استفاد منه ونقل عنه جمع من أهل العلم منهم: ابن قدامة في المغني (9) والحافظ ابن حجر في الإصابة (460 و7718) وفي الفتح (28) ، والمناوي في الفيض
(4 و594) .
3 - وقد اهتم أهل العلم بسماعه وإسماعه اهتمامًا شديدًا يتضح ذلك من خلال كتب التراجم التي بين أيدينا والتي ذكرت لنا أكثر من (150) اسمًا ممن سمعوا هذا الكتاب على شيوخهم نكتفي بالإحالة على المواضع التالية منها كنماذج لذلك:
أ - التقييد لابن نقطة (ص: 53 و56 و123 و207 و270 و295 و331 و ... ) .
ب - ذيل التقييد للفاسي (16 و49 و61 و71 و87 و ... ) .
ج - سير أعلام النبلاء للذهبي (7 و177 و1972 و248 و ... ) .
4- كما شرح هذا المسند عدد كبير من أكابر أهل العلم، وقد ذكر بعضهم حاجي خليفة في
كشف الظنون (2683) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
اشتمل هذا الكتاب على (1675) رتبت على الأبواب الفقهية، بدأت بباب ما خرج من كتاب الوضوء، وانتهت بـ " ومن كتاب اختلاف علي وعبد الله مما لم يسمع الربيع من الشافعي ".
ومن يتأمل الكتاب يبدو له بوضوح أن هذا الكتاب ليس من صنع الشافعي رحمه الله، وإنما هو تجميع لمروياته التي سمعها منه الربيع بن سليمان، مع إضافة مرويات أخرى له من غير طريق الشافعي، قال الحافظ ابن حجر في تعريفه بهذا الكتاب: " مسند الشافعي رحمه الله تعالى وهو: عبارة عن الأحاديث التي وقعت في مسموع أبي العباس الأصم، على الربيع بن سليمان من [كتاب الأم] ، و [المبسوط] ، التقطها بعض النيسابوريين من الأبواب " (المعجم المفهرس ص: 39) ، وقال الكتاني في الرسالة المستطرفة: " وليس هو من تصنيفه، وإنما هو عبارة عن الأحاديث التي أسندها؛ مرفوعها موقوفها، ووقعت في مسموع أبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأصم الأموي، مولاهم المعقلي النيسابوري، عن الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي مولاهم، المؤذن المصري صاحب الشافعي وراوية كتبه، من كتابي (الأم) و
(المبسوط) للشافعي، إلا أربعة أحاديث رواها الربيع عن البويطي عن الشافعي، التقطها بعض النيسابوريين؛ وهو: أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر المطري العدل النيسابوري الحافظ، من شيوخ الحاكم، من الأبواب لأبي العباس الأصم المذكور لحصول الرواية له بها عن الربيع، وقيل: جمعها الأصم لنفسه، فسمى ذلك مسند الشافعي، ولم يرتبه؛ فلذا وقع التكرار فيه في غير ما موضع "
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]