[مسند الحميدي]
(المؤلف)
أبو بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشي الحميدي المكي (219 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
المسند للإمام الحافظ عبد الله بن الزبير الحميدي
بتحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، وصدر عن مكتبة عالم الكتب، وهي مصورة عن نسخة أخرى طبعت سنة 1381 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
ثبتت نسبة الكتاب إلى الحميدي رحمه الله تعالى، وتبين ذلك بما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2 - نص على نسبته إليه الذهبي في السير (10616) ، وحاجي خليفة في كشف الظنون (2682) ، وفؤاد سزگين في تاريخ التراث العربي (182) .
3 - استفاد منه جماعة من الأئمة والحفاظ، ونسبوه إليه؛ وعلى رأسهم الإمام أبو حاتم الرازي - وهو من تلاميذ الحميدي - كما في علل الحديث لابن أبي حاتم (27) ، وابن القيم في حاشيته على سنن أبي داود (69، 282) ، وابن كثير في التفسير في غير موضع، منها: (1و260) ، وابن حجر في الفتح في مواضع كثيرة جدًّا، منها: (162و2و4) ، وفي الإصابة له (5و6) وغيرها، وفي التلخيص له أيضًا (3، 100، 103) وغيرها، وفي تغليق التعليق له (58) ، وفي هدي الساري (ص: 31) ، وغيرهم من أهل العلم.
4 - اعتنى به العلماء سماعًا وإسماعًا، وقد ورد شيء من ذلك في كتب التراجم والفهرسة؛ فمن ذلك:
أ - سير أعلام النبلاء (18و19) للذهبي.
ب - المعجم المفهرس (ص: 132، برقم 480) لابن حجر.
ج - التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة (2) للسخاوي.
د - ذيل مولد العلماء (1) لعبد العزيز الكتاني.
(وصف الكتاب ومنهجه)
ظاهر من اسم الكتاب أن الحميدي رحمه الله رتب أحاديثه على مسانيد الصحابة رضي الله عنهم، والتصنيف على طريقة المسانيد؛ يراد به ما دُوِّنت فيه الأحاديث مرتبةً على أسماء الصحابة، فتدوَّن مثلًا مرويات أبي بكر ثم عمر، ثم من يليهم، وهكذا.
وهو ما كان؛ فقد بدأ الحميدي بمسانيد الخلفاء الأربعة، ثم أتبعهم بذكر أحاديث البقية، وكان من منهجه في الكتاب وضعُ ترجمة تحمل اسم الصحابي، ويذكر تحت الترجمة أحاديث صاحب الترجمة.
هذا؛ وقد اشتمل الكتاب على 1300 حديثا، غالبها أحاديث مرفوعة، والقليل منها موقوف على الصحابة والتابعين.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]